بدأت فصول المجزرة 24/10/2001 تحت جنح الظلام عندما تعرضت القرية لاجتياح شرس بإطلاق قذائف الدبابات والأسلحة الثقيلة، وتم سحق الأشجار وتدمير المنازل، وقصفت الطائرات المروحية من نوع "أباتشى"، الموقع الوحيد للشرطة الفلسطينية على مدخل القرية، قبل أن تجتاحها قوة من خمسة آلاف جندي معززة بـ 15 دبابة ومجنزرة، ونحو 20 سيارة جيب عسكرية.
وفرضت قوات الاحتلال حظر التجول ولم يسمح حتى لسيارة الإسعاف أو الصليب الأحمر بالدخول لإسعاف الجرحى الذين كانوا ينزفون في حقول الزيتون، كما رفضوا السماح للأطباء الفلسطينيين الثلاثة القاطنين في القرية بتقديم المساعدة الطبية أو حتى الاقتراب منهم.
واسباب مذبخة بيت ريما هي :
قالت إسرائيل إن هدفها من العملية اعتقال قتلة وزير السياحة الإسرائيلية زئيفي الذين فروا إلى البلدة
والسبب الثاني :- قبل الاجتياح بعدة أيام بثت وسائل الإعلام العبري عشرات التقارير والتصريحات لشارون وقيادة المؤسسة العسكرية والأمنية عن قرية بيت ريما، والتي وصفوها بأنها إحدى "أعمدة الارهاب"
-بيت ريما معقول عبدالله البرغوثي وبلال البرغوتي من حركه حماس - وهي ايضا كانت مركز لنشاط حركة فتح -حيث كانو ياهجمو طريق المستوطنات بشكل مكثف.
استشهد كل من، الشرطي قاسم المغربي (26 عاما)، والشرطي رفيق صقر (27 عاما) من قطاع غزة، والرصاصات كانت مباشرة في الرأس، ومن الأمن الوطني، استشهد، كامل البرغوثي (20 عاما) من دير غسانه، وعبد المعطي الزواوي (22 عاما) من قراوة بني زيد، و حريص حجة (29 عاما) من قرية برقا، اللذان بقيا ينزفان حتى استشهدا بعد بضعة ساعات.
جنود الاحتلال اقتحموا منازل عائلات بلال البرغوثي، ومحمد الريماوي، وباسل الريماوي، ( تم تفجير المنازل الثلاثة قبل الانسحاب) وحولوها إلى ثكنات عسكرية تحاصرها الدبابات والجيبيات ويعتلي الجنود أسطحها، وبقي أفراد العائلات رهن الاحتجاز في المنازل. كذلك استولى الجنود على عدد من المنازل المرتفعة في القرية وعاثوا فيها الفساد وتسببوا بإحراق منزلين.
بيت ريما كانت أول منطقة تتبع لسيطرة السلطة الفلسطينية المدنية والعسكرية وتصنف "أ" يتم اجتياحها وارتكاب مجزرة فيها